تعزيز ثقة الطفل بنفسه CAN BE FUN FOR ANYONE

تعزيز ثقة الطفل بنفسه Can Be Fun For Anyone

تعزيز ثقة الطفل بنفسه Can Be Fun For Anyone

Blog Article



تذكيراً بكلمات الكاتب الشهير مالكولم غلادويل الذي قال: "الثقة ليست شيئاً يأتي من تجربة ناجحة واحدة، إنَّها عبارة عن مجموعة من التجارب الصغيرة المتكررة"، تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم أمر هام لنموهم الصحي وتطورهم الإيجابي، من خلال تبني استراتيجيات وتوجيهات تسهم في تطوير هذه الثقة، يمكننا مساعدة الأطفال على بناء صورة إيجابية عن أنفسهم وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم، وعندما يشعر الأطفال بالحب والدعم غير المشروط، وعندما يجدون الصدق والاحترام في تعامل الكبار معهم، يصبح لديهم الثقة لمواجهة التحديات والنجاح في مختلف مجالات حياتهم؛ لذا يجب علينا أن نكون على استعداد لدعم الأطفال وتقديم التوجيه والحب الذي يحتاجونه لبناء ثقتهم في أنفسهم ولتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

يعتبر الوالدين نموذجًا مهمًا للطفل، ويجب عليهم أن يكونوا قدوة حسنة في كيفية التعامل مع الحياة وبناء الثقة بالنفس.

تُعزّز ثقة الطفل بنفسه من قدرته على مواجهة التحديات الجديدة دون أيّ خوف أو قلق، إذ تنبع هذه الثقة من وعي الطفل وإدراكه للقدرات التي يمتلكها، ويقع على عاتق الآباء تنمية ثقة الأطفال بأنفسهم لتمكينهم من إنجاز المهام وبلوغ الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، ويتمّ ذلك عبر اتباع عدّة استراتيجيات بسيطة يُمكن تلخيصها على النحو الآتي:[١]

الابتعاد عن فرض السيطرة: حيث يتمّ هذا من خلال مساعدة الطفل على تطوير مهاراته وتنميتها، ممّا يُشعره بدعم الآباء له، ويدفعه للإنجاز الذي يبني ثقته بنفسه، بعيداً عن أيّة ممارسات من شأنها فرض السيطرة والإجبار على الطفل.[٢]

تعزيز شعور الطفل بالأمان: وذلك من خلال الاستجابة لبكائه وأيّ متطلّبات أخرى، ممّا يُشعره بالحب والعاطفة، ويُعزّز نور الرابط بينه وبين الأم، ويُشعره بالأمان.

ساعدهم على تطوير عادة تشجيع أنفسهم، خصوصاً خلال الأوقات الصعبة.

تشجيع التعبير عن المشاعر: أنشئ مساحة آمنة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم، وأظهر اهتمامًا حقيقيًا بما يقولون.

تبدأ عملية تعليم الأطفال الثقة بأنفسهم بدءاً من السنوات الأولى في عُمرهم، إذ يُصاحب ثقتهم بأنفسهم شعور بالأمان يدفعهم نحو تطوير ثقتهم بأنفسهم، إلى جانب قدرتهم على الاكتشاف والحريّة في التعلّم؛ وذلك بسبب تأكّدهم من امتلاكهم قاعدة آمنة من الثقة بالنفس للجوء إليها عند الحاجة، كما تُساعد الثقة بأنفسهم على تسهيل انخراطهم في المواقف الجماعيّة، مثل مرحلة المدرسة وما يليها بكلّ أريحيّة، ومن أفضل أساليب تعليم الطفل الثقة بنفسه في مراحل عمره الأولى ما يأتي:[٧]

 الاستماع الفعّال هو جزء أساسي من التواصل الامارات الفعّال مع الأطفال. عندما يستمع البالغون بنشاط إلى أفكار الأطفال ومشاعرهم ومخاوفهم، يرسلون رسالة قوية بأن صوتهم مهم.

وفي النهاية الطفل الواثق من نفسه سيكون ناجح وقوي حين يكبر، وستشعرين حينها أن هذه الصفة من أهم الصفات التي قمت بغرسها داخله في يوم من الأيام.

إتركيه يعبر عن رأيه بحريه طالما بحدود الأدب والمسموح وناقشيه بهدوء حتى تصلا لحل مناسب لكليكما.

يجب أن يتعلم أن يقول “لا” بلا خوف للتعبير عن رأيه مادام بحدود الأدب، وفي نفس الوقت لا تجعلي هذه النقطه تعلمه التجاوز، فهناك موضوعات صغيرة خاصه به يجوز له رفضها وأمور لا يمكنه تغييرها، وإن قال لا فهذا لاينفي أنه يلتزم بقرار العائلة دون تذمر.

أخبار الشارقة عام اقتصاد ثقافة وفنون رياضة تكنولوجيا مقالات الشارقة مال وأعمال تكنولوجيا الأسرة والمجتمع تطوير الذات أسلوب حياة أنشطة شبابية جميع المقالات عن قرب رسائل حكومية آراء المزيد من الواقع دراسات وأبحاث صحة العالم في مقاطع فيديو من نحن

مشاركة الوالدين لتجاربهم الشخصية مع الطفل يمكن أن تكون مفيدة في تعزيز الثقة بالنفس.

Report this page