اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview
اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview
Blog Article
نطق أصوات الحروف المتماثلة من الكلمات المتعددة مع حذف الحرف الأخير الساكن، كأن يقول "كتا" عند نطق كلمة "كتاب"، على الرغم من عدم مواجهة مشكلة في الغالب عند لفظ الكلمات غير المنتهية بحرف ساكن مثل "جرو".
النشرة الإخبارية: خطاب مايو كلينك الصحي — النسخة الرقمية
صعوبات التعلُّم، مصطلح يختزن في طياته عالماً معقداً تمتزج فيه العوامل الوراثية والبيئية، والنفسية والاجتماعية، ليصنع جسراً معقداً بين الأفراد وعالم المعرفة، هل سبق لك أن تساءلت يوماً عن أسباب تلك الصعوبات التي تعترض بعض الأفراد في طريق التعلُّم، هل هي اضطرابات نفسية، أو اختلالات في الدماغ، أو مشكلات في الأداء الأكاديمي سببتها البيئة المحيطة.
مشاكل الأعصاب: قد تؤثر بعض الحالات المرضية والطبية في الأعصاب المسؤولة عن التحكّم في الحبال الصوتية، كما قد تتأذى الأعصاب نتيجة إجراء العمليات الجراحية، أو التعرّض للالتهاب الحنجرة المزمن.
التبكير بالعلاج عامل مهم للغاية، فالمشكلات قد تتفاقم. والطفل الذي لا يستطيع تعلم جمع الأرقام في المدرسة الابتدائية لن يتمكن من حل مسائل الجبر في المدرسة الثانوية.
الطب التكميلي والبديل: أظهرت بعض الأبحاث أن العلاجات التكميلية والبديلة، مثل العلاج بالموسيقى، يمكن أن تفيد الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم، وعلى الرغم من ذلك، يلزم إجراء المزيد من الأبحاث.
يعرف العالم غليسون مصطلح اضطراب التواصل: بأنه اضطراب ضعف اللغة أو الكلام وهو يشير إلى مشاكل كثيرة في التواصل وفي المجالات التي لها صلة بهذا الأمر أيضاً، مثل وظائف الحركة الفموية، ويمكن أن تتراوح هذه الاضطرابات بين الاستبدال الصوتي البسيط إلى عدم المقدرة على فهم أو استخدام لغة الشخص الأصلية، تشير اضطرابات التواصل بشكل عام عادةً إلى مشاكل كبيرة في الكلام في الفهم أو التعبير والتي تتداخل بشكل كبير مع تحقيق الشخص/ الطفل أو نوعية حياته، وقد تساعد معرفة التعريف الإجرائي للجمعية التي أو الوكالة التي تجري تقييم أو إعطاء تشخيص.
تدريب التلاميذ لتجاوز صعوبة الإدراك البصري من خلال تمرينات مشابهة لما يأتي:
عسر القراءة: هو أحد اضطرابات التعلم التي تتميز بصعوبة القراءة والهجاء وتذكر الكلمات المعروفة.
صعوبة في الحساب، قد يجد التلميذ صعوبة في الفهم الرياضي الأساسي، مثل الجمع والطرح والضرب والقسمة، فيقلب الأعداد ويصعب عليه التعامل معها حسب موقعها الأساسي.
تُعتبر عملية سماع الأصوات هي الركيزة الأساسية التي تساعد الطفل على تعلّم فهم الكلام والتحدّث، وفي حال معاناة الطفل من فقدان السمع أو ضعفه فإنّ الطفل يفتقد إلى سماع هذه الأصوات المهمة وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل في النطق، والقراءة، والنجاح الدراسي، والمهارات الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أهمية فحص حاسة السمع عند الطفل والحصول على الرعاية الطبية اللازمة بوقت مبكّر في حال وجود أي اشتباه بمشاكل السمع لديه، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات التي تدلّ على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الطفل نتيجة عدم سماع الأصوات بشكل جيّد وعدم القدرة على التحدّث بوضوح، ومنها؛ عدم استخدام الأحرف والمقاطع ذات الأصوات الهادئة التي يصعُب سماعها مثل؛ س، ش، ف، ت، ك، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على سماع صوته خلال الحديث وذلك بسبب استخدام نغمة عالية جدًا أو خافتة (هادئة) جدًا، بينما يجد الأفراد المحيطون بالطفل بأنّ هذا الحديث الصادر اضغط هنا عنه عبارة عن دندنة أو غمغمة؛ أي أنّه كلام غير واضح أو أصوات مختلفة عن المألوف.[٢]
حتى عند إتقان مهارات القراءة الأساسية، قد يواجه الأطفال صعوبة في المهارات التالية:
فقدان الواجب المنزلي أو الكتب المدرسية أو الأشياء الأخرى بسهولة.
تقديم دعم فردي قد تكون الجلسات الفردية مع معلم متخصص في القراءة مفيدة جداً لتحديد مشكلات التلميذ وتقديم الدعم المناسب.